الصف السابع – تاريخ 5-4-2025

 

تعلمنا درس الطالب المجتهد وتحدثنا كيف يكون الطالب المجتهد وما تقدمه المعلمة الفاضلة له
الواجب
١: التدريب على قراءة الدرس جيداً  من اجل فحص القراءة الأسبوع القادم

٢: حل السؤال الأخير من التدريبات

صف الدين.
مراجعه الآيات السابقة من سوره القمر. من ايه ( 1-20 ) مع شرح الآيات

فضل صيام ست من الشوال. وقضاء الصيام

 عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :  من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. وفي سنن ابن ماجه عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}. صححه الألباني.
  • يمكننا تشبيه صيام شوال كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن من الفوائد المهمة لصيام الست من شوال هو تعويض النقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان، إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلباً في صيامه. ويوم القيام يؤخذ من النوافل لسد خلل ونقص الفرائض كما قال النبي، صلّى الله عليه وسلّم: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ).
  • بالإضافة إلى أنه أداء لسنة سنها رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، فالست من شوال فيها زيادة خير ومصلحة عظيمة وفائدة كبيرة في امتثال أمر وإرشاد النبي، صلّى الله عليه وسلّم وترغيبه، والحرص على فعل ما شرع الله من العبادة وهذا خير عظيم.
  • معاودة للطاعة بعد الطاعة وهذا دليل قبول الأولى، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى.
  • وصيام الست من شوال هو شكر لله على نعمة إتمام صيام شهر رمضان. كما أن بالصيام يُحيي الإنسان قلبه من جديد، وصيام الست من شوال يثبت الإنسان ويديم وصله بالله بهذه العبادة.
  • الاستمرار على الطاعات حيث أنه ليس للطاعات موسماً معيناً، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي، بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره. قيل لبشر الحافي – رحمه الله -: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: (بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها).
لايوجد واجب فقط حفظ الآيات جيدا. سوف يتم عمل تقييم للتسميع السورة الرجاء المتابعة والحفظ جيدا.